غرائب قضايا الأسرة... سعاد تطلب الخلع: "جوزي مبيخلفش وكرشه واسع"
غرائب قضايا الأسرة... سعاد تطلب الخلع: "جوزي مبيخلفش وكرشه واسع"
كتبت -فاطمة عادل:
تستمر غرائب محاكم الأسرة في بر مصر. فمشاكل بيت الزوجية لا تنتهي بعضها يتمكن الزوجان من تجاوزها وبضعها يتدخل الأهل والأقارب لإصلاح ذات البين، وأخرى تجد طريقها للقضاء وقد تنتهي بالفرقة بين الزوجين إما طلاقا عاديا أو خلعا.
القصة هذه المرة من محكمة الأسرة في مصر الجديدة شمال القاهرة؛ حيث زوجة في بداية الثلاثينات من عمرها، تقدمت لطلب الخلع من زوجها الذي حرمه الله من نعمة الخلف. وأيضا نهمه للأكل ما جعلها تقول ضمن أسباب ساقتها للانفصال: "جوزي كرشه واسع."
بعد فترة خطوبة لم تكمل سنة تزوجت " سعاد ك." 33 سنة، ربة منزل، من " سيد م." 36 سنة، صديق شقيقها الأكبر، صاحب مكتب لبيع العقارات، تقول الزوجة لـ"مصراوي" في البداية كانت الحياة الزوجية لطيفة ومقبولة، وبمرور الوقت لاحظت أن زوجي يعشق الأكل "طلباته كتير وبيقف في المطبخ عشان يفنن شوية".
تابعت الزوجة في حديثها من أمام المحكمة قائلة إنها حاولت التأقلم مع ذلك الوضع، من أجل حياة زوجية هادئة، الا أنها لم تتمكن من التحمل كثيرا، "أصبح وزنه زائد بعد الزواج حوالي 20 كيلو، وكلما تحدثت معه، يضحك ويرد قائلا: هو احنا عايشين ليه ".
وتكمل الزوجة: مرت الأيام والشهور ولم يرزقني الله بنعمة الانجاب، وعندما ذهبنا لطبيب، أبلغنا أن السمنة المفرطة لزوجي تسببت في عدم قدرته على الإنجاب.
طالبته الزوجة باتباع أسلوب غذائي منتظم وممارسة الرياضة إلا أنه رفض.
كان الحرمان من الأمومة يفتك بها. كانت كثيرا ما تتحدث إلى الزوج عن رغبتها في الانجاب وأن تجد من يقول أو تقول لها "ماما". قالت "بكيت أمامه بشدة ولكن احساسه لم يتحرك. في مرة من المرات رد علي: خلاص ماتزعليش.. ايه رايك نأكل برة النهارده ".
تركت الزوجة منزلها وانتقلت للعيش مع والدها. وعندما تحد الاب إلى الزوج رد الأخير ملقيا بالمسؤولية على سعاد. "بنتك هي اللي مبتخلفش، ونكدية ومبتحبش حد غير نفسها".
طلب الأب أبغض الحلال لابنته: الطلاق. رفض الزوج فما كان منها إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة لتخلعه. قدمت ضمن أوراق دعوى قضائية حملت رقم 428 لسنة 2018 ما قد يقنع القاضي بعدم جدوى حياتهما معا، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.
المصدر: مصراوىتستمر غرائب محاكم الأسرة في بر مصر. فمشاكل بيت الزوجية لا تنتهي بعضها يتمكن الزوجان من تجاوزها وبضعها يتدخل الأهل والأقارب لإصلاح ذات البين، وأخرى تجد طريقها للقضاء وقد تنتهي بالفرقة بين الزوجين إما طلاقا عاديا أو خلعا.
القصة هذه المرة من محكمة الأسرة في مصر الجديدة شمال القاهرة؛ حيث زوجة في بداية الثلاثينات من عمرها، تقدمت لطلب الخلع من زوجها الذي حرمه الله من نعمة الخلف. وأيضا نهمه للأكل ما جعلها تقول ضمن أسباب ساقتها للانفصال: "جوزي كرشه واسع."
بعد فترة خطوبة لم تكمل سنة تزوجت " سعاد ك." 33 سنة، ربة منزل، من " سيد م." 36 سنة، صديق شقيقها الأكبر، صاحب مكتب لبيع العقارات، تقول الزوجة لـ"مصراوي" في البداية كانت الحياة الزوجية لطيفة ومقبولة، وبمرور الوقت لاحظت أن زوجي يعشق الأكل "طلباته كتير وبيقف في المطبخ عشان يفنن شوية".
تابعت الزوجة في حديثها من أمام المحكمة قائلة إنها حاولت التأقلم مع ذلك الوضع، من أجل حياة زوجية هادئة، الا أنها لم تتمكن من التحمل كثيرا، "أصبح وزنه زائد بعد الزواج حوالي 20 كيلو، وكلما تحدثت معه، يضحك ويرد قائلا: هو احنا عايشين ليه ".
وتكمل الزوجة: مرت الأيام والشهور ولم يرزقني الله بنعمة الانجاب، وعندما ذهبنا لطبيب، أبلغنا أن السمنة المفرطة لزوجي تسببت في عدم قدرته على الإنجاب.
طالبته الزوجة باتباع أسلوب غذائي منتظم وممارسة الرياضة إلا أنه رفض.
كان الحرمان من الأمومة يفتك بها. كانت كثيرا ما تتحدث إلى الزوج عن رغبتها في الانجاب وأن تجد من يقول أو تقول لها "ماما". قالت "بكيت أمامه بشدة ولكن احساسه لم يتحرك. في مرة من المرات رد علي: خلاص ماتزعليش.. ايه رايك نأكل برة النهارده ".
تركت الزوجة منزلها وانتقلت للعيش مع والدها. وعندما تحد الاب إلى الزوج رد الأخير ملقيا بالمسؤولية على سعاد. "بنتك هي اللي مبتخلفش، ونكدية ومبتحبش حد غير نفسها".
طلب الأب أبغض الحلال لابنته: الطلاق. رفض الزوج فما كان منها إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة لتخلعه. قدمت ضمن أوراق دعوى قضائية حملت رقم 428 لسنة 2018 ما قد يقنع القاضي بعدم جدوى حياتهما معا، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.
التعليقات على الموضوع